الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة26 مايو 2024 13:28
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل الاتفاق الإيراني – الأميركي ضرورة مرحلية؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل الاتفاق الإيراني - الأميركي ضرورة مرحلية؟ 1

“وطن امروز” الأصولية: الأمة حية

مانشيت إيران: هل الاتفاق الإيراني - الأميركي ضرورة مرحلية؟ 2

“آرمان امروز” الإصلاحية عن خامنئي: التشييع العظيم دليل على حياة الشعب الإيراني

مانشيت إيران: هل الاتفاق الإيراني - الأميركي ضرورة مرحلية؟ 3

“جوان” الأصولية عن خامنئي: العالم كان يرى رئيسي رئيس جمهورية الثورة

مانشيت إيران: هل الاتفاق الإيراني - الأميركي ضرورة مرحلية؟ 4

“عصر ايرانيان” الأصولية عن وزير خارجية فرنسي سابق: الاعتراف بفلسطين ضرورة

مانشيت إيران: هل الاتفاق الإيراني - الأميركي ضرورة مرحلية؟ 5

“هم میهن” الإصلاحية: حزن الكبار

مانشيت إيران: هل الاتفاق الإيراني - الأميركي ضرورة مرحلية؟ 6

“ايران” الحكومية: 1000 يوم من الجهاد الاقتصادي

مانشيت إيران: هل الاتفاق الإيراني - الأميركي ضرورة مرحلية؟ 7

“آرمان ملي” الإصلاحية: قاليباف أمام مفترق الرئاسة – البرلمان

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 26 أيار/ مايو 2024

اعتبر محلّل الشؤون الدولية علي بيكدلي أن لا إيران ولا الولايات المتحدة تتحمّلان استمرار العداء بينهما لفترة طويلة، حيث أنّ الوضع الآن يحتاج فيه الطرفان لتبنّي سياسة ناعمة تجاه بعضهما البعض.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف بيكدلي أنّ الظروف الخطيرة التي تعيشها المنطقة، مع الجريمة التي يرتكبها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزّة، تقضي على الأميركيين بتوجيه المنطقة نحو السلام، عشية الانتخابات الرئاسية.

وأشار الكاتب إلى أنّ قضية الاتفاق النووي لم تشهد تطوّرًا رغم إعراب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفاييل غروسي عن ارتياحه لإيران وتصريحاتها التي وصفها بالمختلفة عن الماضي، لافتًا إلى وجود أطرافٍ إقليمية تعمل على تهدئة الوضع بين طهران وواشنطن، مثل السعودية.

وأكد بيكدلي أنّ الولايات المتحدة معنيّة بتهدئة الوضع خوفًا من ارتفاع أسعار النفط، خصوصًا في ظل الضغوط التي تخلقها المحاكم الأميركية على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وتزايد آمال الرئيس الأميركي جو بايدن بتمديد فترة رئاسته.

مانشيت إيران: هل الاتفاق الإيراني - الأميركي ضرورة مرحلية؟ 8

بدوره، قال خبير الشؤون الدولية عبد الرضا فرجي راد إنّ الإدارة الأميركية تتّبع سياسة مزدوجة تجاه إسرائيل، حيث تريد تخفيف التوتّر في المنطقة وإنهاء حرب غزة من ناحية، كما للسيطرة على الوضع بأي شكل من ناحية أخرى.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، رأى فرجي راد أنّ نتنياهو يسعى إلى مواصلة حرب غزة ليضمن حياته السياسية، حيث يواجه مشاكل داخل حكومته.

كما تناول الكاتب حكم محكمة الجنايات الدولية، والتنسيق بين أوروبا والولايات المتحدة المتعلّق بإمكانية اعتقال نتنياهو، مما يدفع الأخير برأيه مع اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة إلى انتخاب ترامب رئيسًا.

ووفق فرجي راد، تصرّ واشنطن في النتيجة على متابعة ثلاثة أنواع من الأزمات في الشرق الأوسط لضمان إعادة انتخاب بايدن: انتهاء حرب غزة، اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل وإنجاز اتفاق غير مكتوب مع إيران لخفض التوتّر في جنوب لبنان ومضيق باب المندب.

ونوّه الكاتب إلى أنّ المطلبين السعوديين، بما في ذلك بدء الأنشطة النووية العامة والضمانات الأمنية والدفاعية، قد يتمُّ التوقيع عليهما قريبًا، وبالتالي يمكن القول إنّ واشنطن تسعى لإحلال السلام في المنطقة لأنها ترى أن خصمَيْها بكين وموسكو تتغلّبان بسرعة على بعض التحديات، مما يجعل من إسرائيل عبئًا إضافيًا وخطيرًا.

مانشيت إيران: هل الاتفاق الإيراني - الأميركي ضرورة مرحلية؟ 9

في سياق آخر، وصف وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي إسماعيلي رحيل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالمصيبة التي لا تُعَّض، مستدركًا بأنّ الأمر أعاد إلى الشعب فرصة التفكير بسر الدم الذي يضمن ديمومة الإسلام، على حد تعبيره.

وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، تطرّق الوزير إلى خصائص رئيسي الثقافية والفكرية، معتبرًا أنها امتداد للنظام الحضاري للإمام علي بن موسى الرضا، وأنّ رئيسي أسّس “الفكر الثقافي للحكومة الشعبية” على أساس الحضارة الرضوية.

وشدّد اسماعيلي على أنّ قوة رئيسي ظهرت في تطبيق السياسة الحضارية لحكومته، حيث جمع بين “الرؤية” و”العمل”.

وذكّر الوزير بأنّ رئيسي وصل إلى منصب الرئاسة في وقت كانت هناك جهود لتقديم قوى الثورة كشخصيات تفتقر إلى القبول الشعبي، إلا أنّ رحيله دلّ برأي الكاتب على أنّ الفصل بين ثنائية الثورة والتمثيل الشعبي هو فصل غير أصيل.

مانشيت إيران: هل الاتفاق الإيراني - الأميركي ضرورة مرحلية؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: