الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة6 فبراير 2024 16:04
للمشاركة:

شبابيك إيرانية: زيادة نسبة السرطان بشكل ملحوظ.. ما هي الأسباب؟

ما الذي جاءت به الصحافة الإيرانية ثقافياً واجتماعياً؟

تناولت صحيفة “افكار” الأصولية ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السرطان في إيران، حيث أكدت أنّ إحصائيات انتشار هذا المرض تظهر اتجاهاً تصاعدياً بشكل عام، رغم أن الدراسات والأبحاث العلمية والميدانية تكشف أن بعض السرطانات أصبحت أقل إلى حد ما.

وأعرب بعض الخبراء في مجال الأورام عن قلقهم في هذا الإطار وطالبوا باهتمام وزارة الصحة بيتعلق بالوقاية من بعض أنواع السرطان ومكافحتها.

ونقلت الصحيفة عن رئيسة قسم السرطان في وزارة الصحة ليلى مؤدب شعار أن سرطانات الثدي والقولون والرئة والبروستاتا والمعدة تعتبر من السرطانات الشائعة في البلاد، لافتةً إلى أنه تم وضع الخطط للكشف المبكر عنها، حيث سيتم قريبًا إجراء فحوصات سرطان الرئة والمعدة لأول مرة في بعض المحافظات التي يرتفع فيها عدد المرضى.

من جهته شدّد مدير عام مكتب إدارة الأمراض غير المعدية في الوزارة كوروش اعتماد على أنه يمكن الوقاية من السرطان من خلال تعزيز نمط حياة صحي والفحص والتعليم، منوّهًا إلى أنّ ارتفاع نسبة الشيخوخة وتقدم العمر يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان، وأنه عندما يزيد متوسط العمر في المجتمع، يزداد عدد الحالات، لأن عامل العمر يلعب دوراً كبيراً في الإصابة بالسرطان.

بالإضافة إلى العمر، قال اعتماد إنّ عوامل أخرى مثل العوامل الوراثية والتلوّث البيئي وتلوّث الهواء والمواد الكيميائية يمكن أن تكون فعّالة في الإصابة بالسرطان.

وذكرت أخصائية الجراحة العامة وجراحة التجميل راحلة معين آرا إنّ سرطان الثدي يُعدُّ أحد أكثر السرطانات شيوعًا لدى النساء وأحد أكثر أسباب الوفيّات أيضًا عندهنّ.

ووفقًا للإحصائيات المنشورة عام 2023، فإن واحدة من كل ثماني نساء ستصاب بهذا السرطان خلال حياتها.

شبابيك إيرانية: زيادة نسبة السرطان بشكل ملحوظ.. ما هي الأسباب؟ 1

هجرة النّخب الطلابية والمؤسسات المعنية المهمَلة

شهد نادي الباحثين والعلماء الشباب في ايران تراجعًا وتقدّمًا منذ تأسيسه عام 1995، حيث كان العقد الماضي الأكثر تراجعا نظراً لعدم وجود مركزا لدعم النخب، مما زاد من نسبة الرغبة في الهجرة لدى الشباب.

في هذا الشأن، قال رئيس نادي العلماء الشباب رضا حسيني في مقابلة مع وكالة الأنباء الرسمية “ارنا” إنّ فقدان المكان المناسب لهؤلاء النخب، أدى إلى فقدان التلاحم بين الطلاب في البلاد وهجرة الكثير منهم ومن المعلّمين.

وأشار حسيني إلى أنّ الدول الأجنبية تعمل على جذب الطلاب المتميزين وأصحاب المراتب في الأولمبياد وتقدم الدعم المالي لهم، مما فتح بابا لخروج الطلاب المتميزين بعد فوزهم بميدالية عالمية.

وبشأن إعادة تأسيس المركز، أوضح حسيني إنه بعد كلام القيادة ومتابعة قدامى رواد النادي وافق المجلس الأعلى للثورة الثقافية عام 2020 على إنشاء نادي العلماء الشباب كمنظمة مستقلة خلال ستة أشهر، مضيفا أن الموافقة على النظام الداخلي للنادي استغرق عامين، بعد متابعة من رئيس الجمهورية عام 2022.

شبابيك إيرانية: زيادة نسبة السرطان بشكل ملحوظ.. ما هي الأسباب؟ 2
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: