مانشيت إيران: أسعار العملة الإيرانية تتراجع أمام أجواء الحرب في المنطقة
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“جوان” الأصولية عن خامنئي: بإمكان القطاع الخاص حل مشاكل العجز في الميزانية

“ابرار” الإصلاحية عن خامنئي: القرارات المتناقضة للحكومة تعيق عمل القطاع الخاص

“اسكناس” الاقتصادية عن خامنئي: إنَّ أهم وظيفة للحكومة هي تحسين ظروف التكسّب

“ستاره صبح” الإصلاحية: اضطراب السوق

“كيهان” الأصولية عن بايدن: لا نرغب بحرب واسعة في الشرق الأوسط
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 31 كانون الثاني/ يناير 2024
رأى المحلّل السياسي رضا صدر الحسيني أنَّ هناك سيناريوهات عدة لرد الولايات المتحدة على مقتل جنودها في الأردن، وأنّ معظم هذه السيناريوهات سيؤدّي لزيادة رقعة التوتّرات في المنطقة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنَّ السيناريو الأوّل هو أن تحاول الإدارة الأميركية – تحت ضغط الجمهوريين والأجواء الانتخابية – إظهار رد فعل ينفي عنها الضعف والتقاعس أمام المنافسين الإقليميين.
أما السيناريو الثاني وفق الحسيني، فهو تنفيذ هجمات منسّقة ومكثّفة نسبياً في المنطقة، يتبعها تحرّك أميركي نحو إيجاد حلّ لإنهاء الحرب في غزة ومنع اتساع رقعة التوتّر مجدّدًا.
وتابع المحلل السياسي: “أما السيناريو الثالث فهو عجز الولايات المتحدة عن إدارة أي حرب جديدة في المنطقة، خاصة مع تزامنٍ مع حرب غزة، في حين من الممكن أن يكون هناك سيناريو آخر وهو احتمالية رد قوي من الولايات المحتدة، حيث أنها المرّة الأولى التي تعلن فيهل عن مقتل أفراد من جيشها منذ بداية حرب غزة”.
واختتم الحسيني مؤكدًا أنَّ الرئيس الأميركي جو بايدن في مأزق كبير، لأنّ كلّ الخيارات صعبة وربما تحمل أبعادًا ونتائج غير متوقّعة، لا سيّما مع اقتراب الانتخابات الأميركية وتراجع حظوظ بايدن الانتخابية، وسط خلافات حادّة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تؤثر على دعم اللوبيّات اليهودية لبايدن.

على صعيد آخر، أكد الخبير الاقتصادي الإيراني محمد جبل عاملي أنَّ التطوّرات الإقليمية والعسكرية فرضت تأثيرات سلبيّة على أسعار العملات والذهب والسلع في إيران.
وفي مقال له في صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ سعر الدولار في إيران بات مرتبطًا بأخبار الحرب والتطوّرات الإقليمية، مشدّدًا على أنه لن يتوقّف عن الصعود إذا لم تهدأ المنطقة.
وتوقّع الخبير الاقتصادي أن يصل سعر الدولار إلى عتبة 60 ألف تومان (ارتفاع بنسبة 20%)، لا سيّما مع اقتراب العام الإيراني الجديد وعيد النوروز.
ولفت جبل عاملي إلى أنَّ انخفاض الدولار أمر لا مفرّ منه إذا انتهت الحرب في غزة سريعاً وتم التوصّل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة في المنطقة.

في سياق متّصل، طالب البرلماني الإيراني حسين علي دليكاني الحكومة الإيرانية بالعمل على خفض سعر الدولار بشكل فوري والحفاظ على قيمة العملة الوطنية الإيرانية.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف دليكاني أنَّه يتوجّب على البنك المركزي الإيراني تحمّل مسؤوليّاته في ضبط سعر الدولار والحفاظ على قوّة الريال الإيراني.
وعبّر البرلماني الإيراني عن استياءه من وصول الدولار إلى 60 ألف تومان للدولار، معتبرًا أن هذا الأمير غير مقبول على الإطلاق.
ونوّه دليكاني إلى أنَّ عدم اتخاذ قرارات سريعة لإعادة الوضع إلى ما كان عليه سيخلق العديد من المشكلات، منها ارتفاع أسعار المواد التي تعتمد على الدولار، وصعود الأسعار في السوق، وارتفاع مستوى التضخّم.
