الاتفاق النووي 2015.. النهاية غير السعيدة

بعيدا عمّا عزّزه في صدع العلاقات الغربية – الغربية، مثّل اتفاق “أوكوس” بين أميركا وبريطانيا وأستراليا ما يمكن اعتباره إشارة واضحة، إلى أن دولًا كفرنسا تحتاج إلى تعديل تموضعها العالمي، وإعادة رسم المصالح مع الحلفاء والخصوم. ذهب الكثير من التحليلات إلى أن الاتفاق جزء من مواجهة الصين، وليس الإضرار بمصالح فرنسا التي لم تر فيه سوى منفعتها المالية، قبل أن يُسحبَ منها. أربعة من أطراف معادلة هذا الاتفاق، هم جزء أساسي ومباشر من المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.