العودة إلى المفاوضات النووية.. دموع شيرمان في البازار

المفاوضات النووية في فيينا تنتظر عودة إيران إليها. هذه العودة الى التفاوض، لا تعني حسم عودة الاتفاق النووي إلى العمل. لكلِّ طرفٍ من أطراف التفاوض دوافعه للمرونة وللتشدد. من الجهة الإيرانية، ما زال الخلاص من العقوبات نقطة التقاطع الأبرز بين الحكومات ومعظم فئات الشعب، في النظر إلى ضرورة التفاوض. لكن تفاصيل الإجابة عن كيفية الخلاص من العقوبات وبأي ثمن، ما زالت تدفع بالتباين بين التيارات السياسية إلى الواجهة.