الفريق الاقتصادي في حكومة رئيسي… النجاح صعب والفشل ممنوع

لعلّ من حسن حظ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن معظم الإيرانيين ليس متخصصًا في الاقتصاد. وسبب ذلك أن الوضع الاقتصادي الإيراني، اليوم، يشكو من تداعيات ظاهرةٍ قلّما وُجدت: الاقتصاد التضخمي الكسادي. مصطلح يكفي لأن تتجهّم وجوه الاقتصاديين لسماعه، فالحل فيه هو المشكلة، والمشكلة فيه قد تكون حلا. هكذا، فإن حلّ أزمات التضخم يأتي بالكساد، وحلّ أزمات الكساد ينتج تضخمًا. هذا ما يلمسه معظم الإيرانيين في يومياتهم، وهنا تنخفض أهمية المصطلح لمصلحة الواقع المعاش، ويتبين لنا أن رئيسي ليس محظوظا بما فيه الكفاية.