إدارة بايدن وطهران: من يخطو أو يخطئ أولا؟

قد تكون الإدارة الأميركية الحالية الأكثر بين كل من سبقها إلى البيت الأبيض احتكاكا بالمسؤولين الإيرانيين. بايدن نفسه هو الرئيس الأميركي الأول الذي جالس مسؤولين إيرانيين حاليين وسابقين في مناسبات عديدة، بينهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ووزير الخارجية الأسبق كمال خرازي الذي يشغل حاليا مركز رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، إحدى الجهات الاستشارية للقائد الأعلى آية الله علي خامنئي. وزير الخارجية أنتوني بلينكن، رغم التقييم الأولى لكونه الأكثر تشددا في الإدارة الجديدة، ليس غريبا أيضا عن مسار التفاوض مع الإيرانيين وهو كان من ضمن الفريق الذي صنع الاتفاق النووي في العام ٢٠١٥.