مصباح يزدي…مؤسس الأصولية الجديدة في إيران

اقترن اسمه بالمؤسسات الثقافية والتعليمية، وبرز كمعلم وقدوة ضمن أقطاب التيار المحافظ المتشدد في إيران، عارض الثقافة الغربية والتعايش معها، وتصدى للعديد من المهام الثقافية خلال الثورة الإسلامية وهي ذات المهمة التي صبغت مسيرته بعد انتصار الثورة عام 1979. رئاسته لمؤسسة الإمام الخميني للتعليم والبحث العلمي في مدينة قم، لم تقطعه عن مواصلة شغفه بالرحلات التبليغية للطلبة الإيرانيين في أوروبا وأفريقيا والتي كان محورها الدعوة لضرورة قيام الحكومة الإسلامية، ولم تعفه كذلك من مجهود رفد المكتبة الإسلامية بعشرات الكتب في الفلسفة الإسلامية وتفسير القرآن الكريم.