هل سيعود الإتفاق النووي الإيراني إلى الحياة في حال فاز بايدن؟

أصدرت مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية، بحثاً من إعداد دويد جليلواند، آشيم فوغت، وسيغمار غابريال، وبعنوان ” عودة إلى الدبلوماسية.. صفقة إيران النووية وبيت أبيض ديمقراطي” تناولوا فيه موضوع الإتفاق النووي الإيراني وطرق إحيائه من جديد في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الإنتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة. وفي البحث الذي شارك فيه حسن أحمديان، إيلي جيرانمايه، إيلان غولدنبيرغ وكورنيليوس أديبر، والذي ترجمته “جادة إيران”، أوضح الباحثون أنه “من المرجح أن تقوم إدارة جو بايدن، في حال فوزه، بدفع دبلوماسي مبكر لتخفيف التوترات مع إيران”، مشيرين إلى أن “طهران تطالب بتخفيف موثوق للعقوبات وتعويضات عن التداعيات الاقتصادية للعقوبات الأميركية”، معتبرين أنه “لتخفيف حدة التوترات على الفور، يمكن لإيران والولايات المتحدة اتباع نهج تدريجي، ودفع القضايا الأكثر تعقيدًا إلى موعد لاحق”.